ﻣﻦ ﺍﻏﺮﺏ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻓﺈﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﺠﺎﺏ
ﻭﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻴﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﺑﺎﻟﻘﺪﻡ ﻭﻳﺨﺘﺒﺮ ﻧﻌﻮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻳﻘﻴﺲ ﺃﻃﻮﺍﻟﻬﺎ
ﻭﺣﺠﻤﻬﺎ
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﻩ
ﻭﺃﻋﺠﺒﺘﻪ ﺩﻏﺪﻏﻬﺎ ﻛﺈﺷﺎﺭﺓ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ!!
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻃﺒﻌﺎً ..
ﻓﻈﻠﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺎﺕ
ﻟﻤﺪﺓ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺭﺣﻠﻪ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺼﻞ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻟﻠﺸﻠﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺻﻬﻦ
ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﻜﺒﺮ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻦ ﺃﺑﺪﺍً ﻓﻴﺮﻓﺾ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻬﻦ ,
ﻓﻜﻞ ﺃﻧﺜﻰ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺪ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺃﺭﺑﻌﺔ
ﺃﺻﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺷﺪ
ﺍﻹﺻﺒﻊ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺣﻞ ﻟﺘﻈﻬﺮ
ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺑﺪﻭﻥ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ !!
ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺗﻮﺍﺭﺛﻪ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﻡ ﺭﺍﻗﺼﻪ
ﺫﺍﺕ ﻗﺪﻣﻴﻦ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﻌﺸﻘﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ
ﻳﻤﺘﺪﺡ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ
ﻓﻘﻂ ﻓﺎﻋﺘﻘﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ !!
ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .
ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ
ﻣﻨﺬ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ.
ﻓﻔﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ " ﺍﻷﺳﺪ " ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﻴﻦ ﺭﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ،
ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺃﺳﺪ ﻣﺨﻴﻒ ، ﻭﺑﺄﺩﺍﺋﻪ ﺣﺮﻛﺎﺕ
ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺍﻟﺠﻴﺪ ، ﻳﻘﻠﺪ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ، ﻋﻠﻰ
ﺇﻳﻘﺎﻉ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ
ﻭﺻﻴﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ .
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺮﺫﺍﺕ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ .
ﻓﺎﻷﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺰﻳﻨﻮﻥ
ﻗﺼﻮﺭﻫﻢ ﻭﺣﺪﺍﺋﻘﻬﻢ ﻭﻗﻮﺍﺭﺑﻬﻢ
ﻭﻣﻌﺎﺑﺪﻫﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻔﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ
ﻳﻘﺎﻡ " ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ " ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻨﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ
ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﻃﻴﻮﺭ ﻭﺯﻫﻮﺭ ﻭﻗﻮﺍﺭﺏ، ﻭﺗﻌﻠﻖ
ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻣﻤﺎ
ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻜﻼ ﺟﺬﺍﺑﺎ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻀﺎﺀ ﻟﻴﻼ .
ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ
ﺃﻳﻀﺎ ، ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻴﻦ
ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺃﺳﻄﻮﺭﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﺸﺮ .
ﻭﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺨﺮﺝ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺭﺏ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺰﻳﻨﺔ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﻛﻲ ﻳﺒﻌﺪﻭﺍ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮ ، ﺣﺴﺐ
ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﻢ !
ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﺧﻤﺲ ﺳﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،
ﻓﻌﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻦ
ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻷﺧﺮﻯ ،
ﻓﻨﺠﺪ ﻟﻜﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ .
ﺳﻨﺮﻯ ﺍﻵﻥ ﻋﺎﺩﺗﻴﻦ ﻏﺮﻳﺒﺘﻴﻦ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ..
*********
ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ( ﻣﻴﺎﺩ ) ﻗﺒﻴﻠﺔ
ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﻴﺚ
ﻳﻘﻮﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺑﺬﺑﺢ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻭﺑﻌﺪ
ﻃﺒﺨﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻓﺈﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺘﻴﻦ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﻓﻘﺎ .
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺘﻴﻦ ﻓﺎﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﺎﺷﻼ ﻭﻳﻠﻐﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﻤﺎﻣﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻏﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻟﻜﻲ ﻳﻘﻠﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻠﻔﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻣﻬﺮﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ
ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ .
( ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻨﺎ ﻭﻳﻮﺍﻓﻖ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﻀﺮ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮ ﻏﺮﺍﻣﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ )
ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﻮ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ
ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ "ﺃﻋﺰﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ" ﺃﻭ
ﻳﻠﺼﻖ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ
ﻟﻴﺘﺼﻴﺪ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﻴﻦ ...ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ .... ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ :
- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻬﺰﻭﻥ
ﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻳﺪﻳﻪ .
- ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﻦ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺤﺘﻪ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ
ﺣﺎﺭﺍً
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﺘﺴﻠﻮﺍ ﻳﺠﻔﻔﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺑﻤﻨﺸﻔﺔ ﺭﻃﺒﺔ
- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻨﻮﻥ ﺑﻴﺘﺎً ﻳﺸﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﻭﻻً
- ﺍﻟﺒﻮﺻﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .
- ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﺳﻤﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ( ﻟﻘﺒﻬﻢ )
ﺍﻭﻻً ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺧﻴﺮﺍً
- ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﻓﺬﻫﻢ ﺑﺪﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ
- ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ " ﻣﺘﺎﻋﺐ "
ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻣﺮﺃﺗﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺻﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ
- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﻳﻨﺘﺤﺮﻭﻥ ﺑﺄﻛﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻏﺮﺍﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺢ
- ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﺷﺎﺭﺑﻲ ﻧﻤﺮ ﻣﻘﻄﻌﻴﻦ
ﺗﻘﻄﻴﻌﺎً ﻧﺎﻋﻤﺎً ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻓﺘﻤﺴﻚ
ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﺨﻄﺎﻓﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻓﺔ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ
ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ.
ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ 06:19 ﺻﺒﺎﺣﺎً · ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ·
ﺇﺯﺍﻟﺔ